الخميس ٠٨ / مايو / ٢٠٢٥ 09:14
أخر الأخبار
v

د. عادل عامر يكتب: حجم الإنفاق المتوقع للمصريين في شهر رمضان؟


الأربعاء ٢٤ / مايو / ٢٠١٧ 03:31 ص د. عادل عامر 3223 مشاركة
تم النسخ

  • الوضع في مصر
  • اليوم
    0
  • وفيات اليوم
    0
  • اصابات
    0
  • تعافي
    0
  • وفيات
    0
z
  • الوضع في العالم
  • اليوم
    0
  • وفيات اليوم
    0
  • اصابات
    0
  • تعافي
    0
  • وفيات
    0

من المتوقع أن تزيد نسبة الإنفاق على المأكولات لتصل إلى ٥٥%، أي أكثر من نصف ميزانية المصريين.
وكانت النسبة في السنوات الأخيرة تتأرجح ما بين ٤٠% و ٥٠%، ويهتم المصريون بطعامهم كثيرآ خصوصا في رمضان الذي يلقبونه بـ"شهر الكرم"، فتكثر السهرات والعزومات والضيافات، كما يلجأ الكثيرون لتخزين السلع وشراءها بكميات كبيرة قبل حلول الشهر المنتظر.
أن السلع المرنة هي السلع التي لا يمكن الإستغناء عنها، مثل الأدوية والأطعمة الأساسية، مثل الأرز والزيت والسكر والدقيق والمكرونة وغيرها من السلع الهامة للحياة اليومية، إذ لا يمكن الإستغناء عنها حتى لو أرتفع ثمنها.
وبعد الغلاء المتزايد في الأسعار قبل ومنذ قرار "تعويم الجنيه"، ستنفق كل أسرة مصرية أكثر من نصف ميزانيتها على الطعام، لكن حركة الشراء ستختلف، وذلك بشراء كميات أقل من منتجات الألبان، واللحوم، والمشروبات بأنواعها، والمنتجات الرمضانية، وشراء كميات وفيرة من الأرز، المكرونة، الزيت، والسكر، فهي سلع أساسية جدا خصوصا في رمضان.

إن نسبة الفاقد الغذائي لا تقل عن ٦٠%، يكون مصيرها صناديق القمامة، وتزداد إلى ٧٥% في العزومات والولائم، لأن مصروفات شهر رمضان، في اليوم، تعادل تكاليف ٩٠ يومًا عاديًا، وأن ٨٣% من الأسر المصرية تغير عاداتها الغذائية خلال هذا الشهر، لتتضاعف النفقات بسبب العزومات والولائم الجماعية بنسبة ٢٣%، بالمقارنة بالأشهر العادية، إضافة إلى إزدياد نسبة إستهلاك المكسرات بنحو ٢٥%، وكذلك زيادة إستهلاك اللحوم والطيور،كما ترتفع نسبة إستهلاك الزيوت والسكر بسبب الحلويات وكعك العيد.
إن الأسر المصرية تنفق ٢٥٠ مليار جنيه سنويًا على الطعام، يستأثر شهر رمضان وحده على النصيب الأكبر منها، وأن الإنفاق على الغذاء يمثل ٤٥%، من إجمالي إنفاق الأسرة المصرية السنوي يستحوذ شهر رمضان وحده على ١٥% من هذه النسبة.

وفي شهر رمضان، يأكل المصريون نحو« ٢٨ مليار رغيف من الخبز، و٧٠ ألف طن فول»، قيمتها حوالي ٢٢٠ مليون جنيه، و« ١٦٠ مليون دجاجة، و ١٠٠ ألف طن حجم الإستهلاك من الحليب، و ٦٥ ألف طن منها يباع عن طريق الباعة الجائلين ومحلات البقالة، و ٦٠ ألف طن زبادي«.
أن زيادة الإستهلاك ستتأثر بالتأكيد بزيادة أعداد السكان من العام الماضي للعام الحالي، وصعب نقلل الكميات، خاصة للسلع الأساسية، والسبب الرئيسي العادات المجتمعية في شهر رمضان التي تعتمد على زيادة تناول الأكلات، وكل ذلك بالتزامن مع زيادة الأسعار بصورة غير طبيعية، لأن الإنفاق في الأوقات العادية غير الموسمية زاد بنسبة ٢٥% على الأقل حتى تستطيع الأسرة شراء نفس الكميات التي تحتاجها من السلع بالمقارنة مع فترة ما قبل تعويم الجنيه في شهر نوفمبر الماضي، فإجمالي الإنفاق أرتفع.

يستقبل المواطن المصري رمضان هذا العام وسط أجواء متوترة وصعبة حيث شهدت الأسواق ارتفاعآ في أسعار العديد من المواد الغذائية‏، هذا بالإضافة إلي إن الأسرة المصرية هذا العام مطالبة بتوفير أربع ميزانيات خلال فترة محدودة جدآ لـقضاء إجازة المصيف، وشهر رمضان، وعيد الفطر والعام الدراسي، الأمر الذي أحدث ارتباكآ وحالة من الإختناق في ميزانية الأسر المصرية.


إلا أن الأرقام تؤكد تمادي المصريين في إنفاقهم علي السلع الاستهلاكية ليصل إلي مليارين تقريبآ جنيه يوميآ خلال الشهر الكريم.
وأن الطعام يأتي في المرتبة الأولي من حجم، إنفاق الأسرة المصرية، فيما يتوقع خبراء الإقتصاد أن يتضاعف هذا الرقم في السنوات المقبلة، خصوصآ في الأسر الفقيرة والمتوسطة بسبب الأرتفاع الحاد في أسعار السلع الغذائية المصرية خلال الأشهر الستة الماضية فإن حجم الإستهلاك لم يرتفع لأن المستهلك المصري قام بتخفيض الكميات التي يشتريها بسبب الغلاء.


أن ٦٠% من طعام الموائد المصرية خلال رمضان يكون مصيره الإلقاء في القمامة وترفع هذه النسبة إلى ٧٥% في المناسبات والولائم، وفي الأسبوع الأول من رمضان وحده، يأكل المصريون نحو ٢،٧ مليار رغيف من الخبز و ١٠ آلاف طن من الفول، الطعام الأساسي لغالبية الشعب في وجبة السحور، و ٤٠ مليون دجاجة.
فإن معدلات إستهلاك السلع الغذائية خلال شهر رمضان يرتفع بمعدل ٧٠% عن باقي أشهر السنة، ويرتفع إستهلاك منتجات اللحوم والدواجن بـنسبة ٥٠%.


أن الدراسات تؤكد أن نحو ٨٣% من الأسر المصرية تغير عاداتها الغذائية في شهر رمضان ويزداد إستهلاك المصريين بشكل ملحوظ من جميع الأغذية فترتفع نسبة إستهلاك اللبن (زبادي) والسمن ٢٠٠% واللحوم والطيور ٦٥,٥% والحلويات ٦٣.٥%، والمكسرات من البندق واللوز والفستق وأنواع أخرى ٢٥%، ويستغل التجار هذا النهم فيقومون برفع الأسعار "بشكل جنوني وغير مبرر".

إن في شهر رمضان تتوقف معظم الأعمال والقطاعات، إلا القطاع الإستهلاكي الذي يشهد تطورآ كبيرآ وارتفاع،
أن الأسرة المصرية تنفق ٤٤.٩ % من إجمالي إنفاقها السنوي على الطعام، فيما يتوقع خبراء اقتصاد أن يتضاعف هذا الرقم في السنوات المقبلة، خصوصآ في الأسر الفقيرة والمتوسطة بسبب الأرتفاع الحاد في أسعار السلع الغذائية المصرية.

أن٨٣ % من الأسر المصرية  تغير في شهر رمضان عاداتها الغذائية كما سبق الإشارة له،  ولهذا نسبة الإنفاق المالي تتضاعف.


ويرتب على هذا الإسراف وزيادة نفقات الطعام في رمضان إرتفاع في نسبة الفاقد في الموائد المصرية خلال رمضان ليصل لنحو ٦٠%، ويتجاوز معدل ٧٥% في الولائم العائلية، وغالبآ ما لا يتم الإستفادة من هذه الكميات، مما يعنى أن هناك تأثيرا سلبيا على الاقتصاد القومي.
رمضان بالنسبة للمسلمين والمصريين مناسبة دينية سنوية، يستغلونها لينفقوا فيما يسمى "أعمال الخير".
فمثلا تكثر التبرعات وأيضا المثال الأبرز وهو تجهيز "شنط رمضان". من المتوقع أن ينفق المصريون ٦% من ميزانياتهم على الخروجات، التي يهددها أيضا كارثة ارتفاع الأسعار في أغلب المجالات.
إنه من السلبيات الكارثية في هذه الإحتفالات أن تقريبا ٤٠% من موائد وعزومات رمضان والعيد تلقي في القمامة بما يعادل تقريبا ٢٠ مليار جنيه أو ما يعادل ٢.٥ مليار دولار وهي ما تعادل نصف عائدات قناه السويس في عام أن كميه الطعام التي يتم تخزينها بالمنازل قبل وخلال شهر رمضان تكفي لإطعام خمس دول افريقيا فقيره، ولكنها العادات والموروثات القديمة للمصريين منذ عصر الدولة الفاطمية والاخشيديه والمملوكية، حيث الإنفاق ببذخ والإسراف بلا حدود لإدخال البهجة والفرحة علي المصريين وأسرهم.
يعتمد التجار في رمضان على كثرة البيع وقلة الأرباح بهدف تصريف أكبر قدر ممكن من المخزون لديهم، وهذا يدفع الشركات إلى خفض نسبة أرباحها إلى ٥% بهدف تحقيق نسبة مبيعات عالية من خلال العروض على المنتجات التي تجذب المستهلكين لشراء المنتج بأقل سعر.
وينتظر معظم المستهلكين شهر رمضان لشراء السلع بأسعار أقل لما تشهده الأسواق من منافسة بين الشركات لتقديم أفضل الخدمات بأسعار مخفضة، كما أن الإقبال الزائد من قبل المستهلكين في رمضان يحفز الشركات للقيام بعروض كبيرة، حيث إن نسبة ٦٠% إلي ٧٠% من المستهلكين يعتمدون على التخفيضات في شراء مستلزماتهم، وهذا ما يسهم بإرتفاع حجم الإنفاق بشكل كبير، ويعتمد مدى العرض على كمية المخزون لدى الشركة ونوعية المنتج، وتتبع الشركات تصريف منتجات قديمة والتسويق لأخرى جديدة، ويحدد دخل الفرد حجم الإنفاق على الغذاء وطبيعته. 

يستقبل الموقع كافة المقالات من المتخصصين فى كافة اوجه ومجالات التنمية أرسل مقالك

شارك مع اصدقائك


شارك بتعليقك
اقرأ ايضا
فيديو المؤسسة
المزيد
مقالات
المزيد
Image
  • القاهرة - مصر
  • Image%
  • Image

اليوم

  • Image
    ° العظمى
  • Image
    ° الصغرى

غداَ

  • Image
    ° العظمى
  • Image
    ° الصغرى