كلير الجمال تكتب: «الدين لله والوطن للجميع»


في مواقف للإنسان لم يقبل الرجوع إليها ولا حتي التفكير فيها لأنها بتحمل قسوة أو ذكري غير طيبة، ولكن لابد من الإستمرار حتى نشعر بالحياة لأن الحياة دار إختبار لجميع البشر وجميع الأديان وليس أحد بعينه، فعلينا الإلتزام بالمنهج الإسلامي والسنة النبوية، ومعرفة الأحكام الشرعية حتى لا تضيع حياتنا مع قسوة الأيام، وتمزق الأمة الحالي فكريآ.
الآن نعاني من تشوه لمفاهيم كتيرة للفكر الإسلامي لن أخوض من الناحية الشرعية لأني لست عالمة أو دارسة للمنهج الديني، ولكن من وجهة نظري المتواضعة، لقد ظهرت علي الساحة وفي جميع القنوات الفضائية وفي الصحف المقرؤة إختلافات في النواحي الدينية لتفسير المنهج الديني والسنة النبوية والأحكام الشرعية.
من الطبيعي أن نجد إختلافات في التفسير ولكن ليس في الرأي الشخصي، ولكن من الأخر نقول الله أعلم.
هذه الاختلافات جعلت النشطاء من البشر تائهين في عالم ليس له أول ولا آخر، والمشكلة أن هؤلاء لهم تأثير علي المجتمع.
من الصغر تعلمنا الدين الإسلامي في المدرسة من مدرس اللغة العربية ولكن الآن نجد أحزاب في الدين، من أين جاءت هذه الاحزاب؟، ومن أين جاء منهجهم؟، ومن المسئول عن هذه الظاهرة؟، والي متي تتنتهي هذه الظاهرة؟!.
الدين الإسلامي منهج وعقيدة إلي يوم الدين لايقبل التغيير أو التحريف، وإن اللعب بالأديان ظاهرة وخصوصاً الدين الإسلامي لأنة يمكن أن يؤدي إلي تمزق الفكر البشري بل والأمة العربية.
فيجب علينا الإلتزام بالمنهج الوسطي الصحيح وشرح تعاليم الدين الإسلامي وثقافة التعامل مع الأديان الأخري، لأن الدين لله والوطن للجميع.
إن كثرة الأحزاب في الدين يؤدي تشتت الأمة وعدم تقدمها وإستقرارها، ويؤثر عليها سلبيآ في جميع المجالات الإقتصادية والإجتماعية والثقافية والسياسية والتجارية والإستثمارية، ويتيح لعناصر تفهم الدين بعدة إتجاهات وليس المنهج الوسطى.
ليس من حق أي أحد فرض الدين أو تكفير أحد بالإكراه علي الدولة.
فيجب أخذ الحيطة والحذر من هذه العناصر ومراجعة البرامج الدينية لتوعية المجتمع ويكون من خلال العلماء الأفاضل المختصين، ممن ليس لديهم إنتماء إلي حزب معين أو أفكار تؤدي إلي إنحدار الأمة نحو منحي خطر يصعب أن تخرج منه لا قدر الله.