مجلس أمناء مدينة الشيخ زايد يأخذ خطوة على الطريق بمجال الرفق بالحيوان تليق بحضارة مصر


يعتبر الرفق بالحيوان من سمات الدول المُتقدمة، والتي تُعبر عن مدي تحضر ورقي شعوبها، والرحمة والإنسانية ليست رفاهية للشعوب المُتقدمة ذات الإقتصاد الضخم، بل هي مؤشر للسلام المجتمعي واختفاء العنف بالمجتمعات، لأن الرحمة والإنسانية هي التي تبني تقدم الشعوب وتسمو بالأخلاقيات المجتمعية، وتُعلي من درجات التعامل المُتحضر بين أفراد المجتمع الواحد.
وبعد كثير من المُعناة لكل المُهتمين بمجال الرفق بالحيوان، وما أصابهم من إحباط نتيجة تعايشهم مع العديد من الممارسات الدموية اتجاة «الكلاب والقطط المُشردة» من قبل بعض المواطنين الفاقدين لمعني الرحمة والإنسانية اتجاة تلك المخلوقات المُحبة للإنسان وفق غريزتها التي خُلقت عليها.
لتطل علينا بعد طول إنتظار «مُبادرة أمل» تليق بأسم وحضارة مصر الضاربة بجذورها بعمق التاريخ، وذلك من خلال البروتوكول التي توقيعة ما بين مجلس أمناء مدينة الشيخ زايد والأتحاد المصرى لجمعيات الرفق ورعاية الحيوان، لإيجاد حلول علمية وإنسانية في التعامل مع الحيوانات المُشردة، بالشكل الذي يرضي عنه جميع الأطراف ومن قبلهم الله سبحانه وتعالي في التعامل مع تلك الأرواح.
حيث يتضمن تفاصيل البروتوكول ما يلي :
"من أجل إيجاد حلول علمية وإنسانية غير تقليدية لمشكلة الكلاب الضالة بالمدينة، وبعد عرض الكثير من الرؤى والمقترحات والاستعانة بآراء المتخصصين، تم اليوم توقيع بروتوكول تعاون بين مجلس أمناء مدينة الشيخ زايد وبين الأتحاد المصرى لجمعيات الرفق ورعاية الحيوان، والذى يستهدف تطعيم وتعقيم كلاب الشوارع للحد من ظاهرة التكاثر والزيادة العددية للكلاب، وأيضا التخلص من أمراض السعار المُسببة لحالات العقر حفاظاً على سكان المدينة، وذلك فى إطار الجهود للوصول لحل علمى عن طريق البحث والدراسة يحفظ حقوق الإنسان والحيوان معاً، بالإضافة إلى إطلاق عدد من حملات التوعية بالمدينة بأماكن التجمعات الجماهيرية كـ «المدارس، والمساجد، والكنائس، والأندية، ومراكز الشباب»، حول طرق التعامل الصحيحة مع الحيوان والوقاية من حوادث العقر من أجل مجتمع آمن مطمئن .