ميراندا فهمي تكتب: «أزرعوا المحبة تحصدوا السلام»


تنمو الدول بالتقدم العلمي والتكنولوجي، والإهتمام بالرعاية الصحية والتعليم، مما يتيح نمو إقتصادي يساعد علي القيام بكل ما سبق.
وينمو الإنسان وينجح بما يملكة من رصيد المحبة الذي يحتفظ بها في قلبة.
والإنسان هو المكون الأساسي للحياة وأستمراها وتقدمها، وبدون المحبة لتحول العالم كله إلي حروب ودموية وينتهي نهاية مؤسفة.
ولإستمرار وجود الجنس البشري، زرع الله بداخل كل إنسان الحب والعاطفة، وسرعان ما تنازل بعض البشر عن تلك المنحة الإلهية التي منحها الله للإنسان منذ ميلادة.
وترتب علي ذلك بروز الدموية والعنف بالمجتمعات، وأختلفت درجات العنف بداخل المجتمعات، بحسب ثقافة وعادات كل مجتمع، ومدي تقدمه وتحضرة.
وممآ لا شك فيه أن هذه الظاهرة حينما تملكت من المجتمعات العربية، جعلتها تصنف «دول العالم الثالث»، حيث أن العنف والتناحر وتوظيف الدين لخدمة أهداف سياسية، جعلت حركة التنمية في مجتمعنا العربي تسير ببطئ شديد.
وترتب علي ذلك إننا أصبحنا سوق كبير إستهلاكي يستقبل كل منتجات وإبتكارات العالم، مما جعلنا نرجع للخلف أكثر وأكثر.
وبمقارنه بسيطة نجد أن الدول التي يسود فيها السلام الإجتماعي والحب بين البشر، هي أكثر الدولة التي حدث بها إستقرار مجتمعى، قاد لتحقيق تنمية حقيقية وعدالة بين جميع أفراد المجتمع.
فالمحبة يا سادة التي نزرعها منذ الصغر فى أطفلنا، تكون ثمارها التي نحصدها منهم في المستقبل، هي بداية وجود السلام المجتمعى الذي يقود للتقدم والتنمية المجتمعية، والتقدم والرقي الخلقى والتسامح، فكل ذلك هو ركيزة المجتمعات المتقدمة.
ولهذا دعونا نزرع الحب لنحصد السلام والتقدم والرخاء والأمان المجتمعي.