الخميس ٠٨ / مايو / ٢٠٢٥ 09:02
أخر الأخبار
v

بموُضوعية: «الثقافة المجتمعية» .. أسباب فشل مشروع "كرافانات" شباب الإسماعيلية.


الجمعة ٠٢ / يونيو / ٢٠١٧ 01:01 م نائل نبيل 4095 مشاركة
تم النسخ

  • الوضع في مصر
  • اليوم
    0
  • وفيات اليوم
    0
  • اصابات
    0
  • تعافي
    0
  • وفيات
    0
z
  • الوضع في العالم
  • اليوم
    0
  • وفيات اليوم
    0
  • اصابات
    0
  • تعافي
    0
  • وفيات
    0

 

فرحنا جميعآ بتفكير بعض بعض الشباب المشرف بمحافظة الإسماعيلية، بتغلبهم علي مشكلة البطالة، بإبتكارهم أفكار إبداعية تمكنهم من توفير عائد مادي لهم، وتفتح لهم بابآ للرزق.
وذلك من خلال تفكيرهم في صناعة عربات يدوية وكرافانات صغيرة، للمأكولات والمشروبات ليقوموا ببيعها بشكل حضاري علي المواطنين.

ولقد أختار هؤلاء الشباب منطقة منتزهات «نمرة ٦»، لتكون هي منطقة تنفيذ مشروعهم.
ويمكن القول إن هذه المنطقة تتميز بالهدوء والرقي، وايضآ منطقة ذات طابع حساس، لقربها من مناطق حساسة مثل «مبنى إرشاد قناة السويس، وقناة السويس نفسها، وأشهر فندق بالإسماعيلية».
وعند النظر لكل هذه المعطيات، نجد أنفسنا أمام عدة إختيارات جميعها سوف يمثل ظلم لهؤلاء الشباب لا أحد يستطيع أن ينكرة، وظلم للدولة في حالة إستمرار الوضع هكذا.

اولآ: لا أحد يمكن أن يعترض علي تلك الأفكار التنموية البسيطة للشباب، ومحاولة مساعدة أنفسهم لفتح باب رزق حلال لهم، وبخاصة في ظل الظروف الإقتصادية الحالية.

ثانيآ: ضرورة الحفاظ على المكان وتراثة وحساسيته ووضعة كوجهة إستقبال لضيوف قناة السويس من ناحية، ومن جانب آخر كيف يمكن أن يتم منع الزحف الغير مسئول من قبل بعض الخارجين علي القانون، ومن أصحاب الثقافة المجتمعية المتردية التي نعيش فيها حاليآ؟!

إنها الحيرة ذاتها يا سادة!!، وهي التي وضعنا فيها جميعآ «شباب و دولة»، وبخاصة بعد أن أقترب شكل المكان ليصبح شبه كورنيش محافظة الإسماعيلية، وهو الشكل الذي يرفضة كل مواطني الإسماعيلية، لما وصل إلية من حالة مؤسفة وتجمع عناصر جالبة للمشاكل والبلطجة، هذا كان هو مصير منطقة «نمرة ٦»، إذا ما كان أستمر الحال هكذا بتدفق جميع البائعين علية.

دعونا نعترف ونقر بأقتراب شكل المكان ليكون بالفعل محتل من قبل كافة البائعين المتجولين، الذين زحفوا إلية بالفعل للإستفادة من فكرة الشباب، وهذا حدث نتيجة الثقافة المجتمعية الحالية التي نعيش فيها.
ويجب أن نعترف ايضآ إن مثل تلك التجمعات للباعة الجائلين، لن تخلوا من وقوع أشياء ضد القانون، مثل إمكانية نشوب الخناقات والتراشق، كما هو الحال بالفعل بكورنيش الإسماعيلية حاليآ.

ولكل تلك الأسباب المنطقية، التي كانت سبب في ظلم هؤلاء الشباب الراقي أصحاب المشروع، وايضآ إستمراها سوف يوقع ظلم علي الدولة ذاتها، نتيجة ثقافة مجتمعية خطآ نعيش فيها، وهي ثقافة الإحتلال والزحف ووضع اليد علي أي شيء، وإستخدامة وإستغلالة بشكل سيء.
ولهذا كان لابد من إتخاذ قرار نحفاظ من خلاله علي هؤلاء الشباب أنفسهم وعلي المكان بنفس الوقت، ويجب أن أؤكد مرة أخري إن السبب في إفشال مشروع هؤلاء الشباب، هو ايضآ بعض من الشباب ممن يحملون ثقافة مجتمعية غير متحضرة، كانت السبب في تشوية مشروعهم، نتيجة الزحف العشوائي الذي حدث للمكان.

ولهذا يمكن أن أختتم هذا المقال التوضيحي، الذي أعتمد في سرد تفاصيلوا علي المنطق ومعطيات المنطق التي توصلت لها بعد بحث عن حقيقية الموضوع.
فعلي هؤلاء الشباب المبدع محاولة التواصل مع الجهات التنفيذية بالمحافظة، للتوصل لحل منطقي يقف علي أرضية قانونية وبالمنطقة الوسطي، التي تتيح للشباب إستكمال مشروعهم، وتحافظ علي القانون وهيبة الدولة وخصوصية وحساسية بعض الأماكن التي يمكن أن تضار نتيجة حسن النية من قبل الشباب، وسوء النية من قبل شباب آخروُن.

وهدف هذا التواصل مع الجهات التنفيذية بالمحافظة، هو محاولة إيجاد أماكن بديلة للشباب يقفوا فيها بتلك «العربات والكرافانات»، دون وقوع إشغالات للمكان، ويقنن وضعهم مع إستكمال هؤلاء الشباب لأي أوراق تطلب منهم، ليكونوا في حماية ورعاية الدولة، للحفاظ عليهم وعلي الدولة وعلي المواطن الذي يقوم بشراء منتجاتهم.

 

يستقبل الموقع كافة المقالات من المتخصصين فى كافة اوجه ومجالات التنمية أرسل مقالك

شارك مع اصدقائك


شارك بتعليقك
اقرأ ايضا
فيديو المؤسسة
المزيد
مقالات
المزيد
Image
  • القاهرة - مصر
  • Image%
  • Image

اليوم

  • Image
    ° العظمى
  • Image
    ° الصغرى

غداَ

  • Image
    ° العظمى
  • Image
    ° الصغرى