الجيش الليبي يعلن القبض على كافة الأتراك بالأراضي الليبية واستهداف كافة الأهداف التركية (فيديو)


أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية «أنه في الوقت الذي تحارب فيه القوات المسلحة الإرهاب على الأراضي الليبية، تتعرض ليبيا منذ سنوات لدعم لوجستي تركي للعناصر الإرهابية؛ وتطور ذلك خلال هذه الأيام إلى تدخل تركي مباشر بإستخدام الطائرات الحربية ونقل المرتزقة وإرسال السفن المحملة بالأسلحة والمدرعات والذخائر لدعم الإرهاب في ليبيا».
وأشارت القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية في بيان لها، إلى إنها أصدرت الأوامر للقوات الجوية باستهداف كافة السفن والقوارب التركية داخل المياه الإقليمية، وأيضا كافة الأهداف التركية بسماء ليبيا، والقبض على كافة الأتراك والمتواجدون بالأراضي الليبية، ومطالبة الحكومة الليبية المؤقتة بطرد كافة الشركات التركية العاملة في ليبيا وإنهاء أعمالها في كافة المشروعات على الأراضي الليبية ومقاطعة الصناعات والمنتجات التركية وإيقاف الرحلات الجوية المدنية من وإلى تركيا، رداً على هذا العدوان التركي الإرهابي.
شاهد البيان العسكري للمتحدث الرسمي للجيش الوطني الليبي
هذا وقد أتهم المتحدث بأسم الجيش الوطني الليبي "أحمد المسماري" في بيان عسكري مصور تركيا وقطر بالتدخل بشكل مباشر في معركة طرابلس، مشيراً أن ليبيا تتعرض لغزو تركي.
وقال إن تركيا وفرت غطاء جوياً تركياً بطائرات مسيرة خلال اقتحام الميليشيات مدينة غريان.
وأضاف "المسماري" أنه بناء على ذلك فقد تقرر اعتبار أي اهداف تركية على الأراضي الليبية أهدافاً معادية وأن الأوامر صدرت باستهداف السفن التركية في المياه الإقليمية الليبية.
وأكد أن لدى القوات الجوية أوامر باستهداف أي طائرة تركية تقلع من سفينة تركية وتمر بالاجواء السمائية الليبية، كما هدد "المسماري" باستهداف أي نقطة تتعامل مع الأتراك.
وأشار المتحدث العسكري أن الجيش الليبي سيستهدف أي نقطة على الأرض تتعامل مع تركيا، مؤكداً أن هناك أوامر بالقبض على جميع الأتراك في ليبيا.
ولفت "المسماري" إلى أن هناك أوامر أيضاً بحظر رحلات الطيران من أي مطار ليبي إلى تركيا.
وأكد الناطق العسكري أن الجيش سيسقط مشروع تنظيم الإخوان الإرهابي في ليبيا، مشيراً على أن القوات ستقتحم مدينة «غريان» وستواصل تدمير قدرات الميليشيات فيها.
وحول العمليات العسكرية قال المتحدث العسكري إن الجيش الوطني الليبي تتصدى لمحاولة ميليشيات طرابلس التقدم نحو منطقة السبيعة.
وقال الكاتب والباحث السياسي الليبي عبد الحكيم معتوق في تصريحات صحفية، إن هذه اللهجة التي تحدث بها الناطق بأسم الجيش الليبي تشير بما لا يدع مجالاً للشك بأن غرفة العمليات يقودها ضباط قطريون، وما حصل في "غريان" كان بمثابة كسر لظهر للجيش الليبي وكانت وراءه تركيا وقطر.
وأضاف أن هذا التصعيد يعني أن الحرب أصبحت مفتوحة بين الجيش الليبي والجيش التركي، مشيراً إلى أن هناك اجتماعات على أعلى مستوى في طرابلس للتحشيد من أجل اقتحام «ترهونة»، وأن تركيا تريد أن تفتح 3 محاور جديدة لإلهاء الجيش عن حسم معركة طرابلس.
وأشار معتوق أن "خسارة الإنتخابات المحلية لبلدية إسطنبول للرئيس التركي رجب طيب أردوغان استفزته، وأراد من ورائها أن يحقق نصراً سياسياً خارج تركيا، من خلال الإستمرار في دعم مشروع الإسلام السياسي سواء في كان في ليبيا أو غير ذلك، لافتاً إلى أن الهدف الرئيسي هو مصر" .