الخميس ٠٨ / مايو / ٢٠٢٥ 06:19
أخر الأخبار
v

جزائري يبصق علي مومياء الملك سقنن رع محارب الهكسوس وأول شهيد الحروب المصرية (فيديو)

مومياء الملك سقنن رع
مومياء الملك سقنن رع

السبت ٢٠ / يوليو / ٢٠١٩ 08:36 ص نائل نبيل 12243 مشاركة
تم النسخ

  • الوضع في مصر
  • اليوم
    0
  • وفيات اليوم
    0
  • اصابات
    0
  • تعافي
    0
  • وفيات
    0
z
  • الوضع في العالم
  • اليوم
    0
  • وفيات اليوم
    0
  • اصابات
    0
  • تعافي
    0
  • وفيات
    0

تداول رواد موقع التواصل الإجتماعي «فيسبوك» مقطع مصور لمشجع جزائرية قام بنشرة على التواصل الإجتماعي في بث لايف عبر صفحته الشخصية وذلك أثناء زيارته للمتحف المصري، والدخول إلي حجرة المومياوات، حيث قام بالمخالفة للقانون بتصوير مقطع مصور وبثة علي التواصل الإجتماعي، أثناء توجيه السباب والبصق علي مومياء الملك «سقنن رع» محارب الهكسوس وأول شهيد الحروب المصرية في الدفاع علي أرض مصر .

شاهد لحظة توجيه شخص جزائري السباب والبصق علي مومياء الملك سقنن رع

حيث سادت حالة من الغضب الشديد ضد الفيديو من رواد مواقع التواصل الإجتماعي نتيجة تصرف المواطن الجزائري، وبخاصة إن القانون يحظر التصوير داخل غرفة المومياوات بالمتحف المصري، إلا بعد الحصول على تصريح رسمي بالتصوير من وزارة الآثار، حيث قام عقب تواجدة بمصر لحضور نهائي بطولة الأمم الإفريقية التي جمعت منتخبي الجزائر والسنغال، بعمل زيارة للمتحف المصري والدخول إلي حجرة المومياوات، والتصوير دون الحصول علي إذن وإطلاق وابل من الشتائم والسُباب لمومياء الملك «سقنن رع الثاني» الذي يعد أول شهيد بالحروب المصرية في محاربة الغزاة وهم الهكسوس حين ذاك .

نبذة عن الملك «سقنن رع الثاني»

الجدير بالذكر إنه منذ إكتشاف جثة الملك "سقنن رع الثاني" قبل الإحتلال الإنجليزي لمصر بعام واحد في عام 1881م داخل تابوت ريشي بخبيئة الدير البحري بالأقصر، وجثته تطرح تساؤلات عن أساليب القتل البشع الذي تعرض له وهو يرفع لواء محاربة المحتلين الهكسوس، حيث نال كملك شرف الشهادة كأول شهيد في الحروب المصرية ضد الغزاة الهكسوس .

والملك «سقنن رع الثاني» هو أحد أبناء الملك «سنختن رع» من زوجته الملكة تتي شري، وقد تزوج من أخته نصف الشقيقة أحمس انحعبي، وتزوج من زوجة أخرى وهي اياح حتب، وقد أنجب من كلتاهما ابنين وبنتين وهم الأميران كامس وأحمس، والأميرتان أحمس حنت أم بت وأحمس تا محو، وتعتبر هذه الأسرة صاحبة فضل كبير في مواجهة الحكام الهكسوس وطردهم خارج مصر.

ويعد الأب «سقنن رع الثاني» هو أول من حارب ملوك الهكسوس، وربما يكون سقط شهيدا في أرض المعركة أثناء إحدى معاركه معهم وأكمل أبنه كامس النضال ضد الغزاة، لكن طردهم كان على يد الأبن الآخر الملك أحمس، الذي على يديه تحررت مصر.

وأكد المتخصصين في علم التحنيط أن جسد الملك تعرض للفحص 3 مرات، الأولى على يد الأثري الفرنسي جاستون ماسبرو في عام 1886، وقام بنزع لفائف الكتان التي كانت حول الملك.

ووصف الأثري ماسبرو حالة جسد الملك فقط التي كانت في حالة سيئة، ولم يتبق من الملك سوى هيكل عظمي مفكك وبعض الأنسجة الجلدية المتبقية، حتى الشفاه سقطت، وكشفت الفحوصات عن أسنان الملك وهي في حالة جيدة، وكانت تفوح من الجسد رائحة قوية ونفاذة، ويبدو أن الملك حنط على عجل في مكانه تحنيطا سيئا.

كما قام العالم الأثري إليوت سميث بالفحص الثاني لمومياء الملك «سقنن رع» عام 1906 ولم يتعرض لأية تقنية طبية، لكن فحصه أيضا كان وصفيا.
أما الفحص الثالث فكان عام 1967 على يد فريق مشترك من جامعة الإسكندرية وجامعة ميتشجان الأمريكية واستطاعوا تطبيق الأشعة السينية على جسد الملك.

وقدر إليوت سميث أن عمر «سقنن رع الثاني» عند الوفاة كان ما بين 30 و40 سنة، وإن كان الفريق المصري الأمريكي المشترك يفضل 30 سنة، لافتا أن سبب الوفاة هو التأثر بالجروح التي أصابت وجهه.

ويبدو أن الملك قتل نتيجة جروح خطيرة، فقد وجدت في رأسه خمسة جروح، جرحان كانا على الجبين إثر ضربتي فأس، وجرح بآلة حادة أعلى الأنف، وآخر على الجانب الأيمن من العين اليمنى، والأخير أسفل العين اليسرى.

وخلال التئام الجرح الذي يعلو الأنف يرجح أن الملك عاش لفترة قصيرة قبل موته يقدرها الباحثون بحوالي شهرين .

ويؤكد الباحثون أن الأطباء المصريين القدماء حاولوا علاجه، والتأم الجرح الذي يعلو الأنف، وظل الملك حيا ما بين ثلاثة إلى خمسة أسابيع ثم مات بعد ذلك، وكانت هذه الأحداث كلها خارج القصر الملكي، وهناك وقت طويل مر بين وفاته وتحنيطه، لأن عملية التحنيط نفذت على عجل وبطريقة غير متقنة.

وتوجد جثة الملك «سقنن رع الثاني» في المتحف المصري، وأشارت التقارير المصرية القديمة وبردية ابوت في عصر رمسيس التاسع أشارت إلى أن مقبرة سقنن رع الثاني من المقابر التي يشك في إنها تعرضت للسرقة، لكن اللصوص لم يتعرضوا لجسده، وإنما استطاعوا سرقة صفائح الذهب التي كانت تغطي التابوت فقط.

يستقبل الموقع كافة المقالات من المتخصصين فى كافة اوجه ومجالات التنمية أرسل مقالك

شارك مع اصدقائك


شارك بتعليقك
اقرأ ايضا
فيديو المؤسسة
المزيد
مقالات
المزيد
Image
  • القاهرة - مصر
  • Image%
  • Image

اليوم

  • Image
    ° العظمى
  • Image
    ° الصغرى

غداَ

  • Image
    ° العظمى
  • Image
    ° الصغرى