كلير الجمال تكتب: «نظرة تأمل» .. ما بين عالم الحقيقة والخيال


في حياتي أحب أعيش بالخيال، لأن الخيال ليس له حدود ولا قانون، وفي ذات الوقت فهو يمنح إحساس رائع، ذلك الإحساس هو الشعور بالطير في السماء بشكل يفوق إمكانياتي بكل قوة وعزيمة.
ولأن الواقع مليئ بالقضايا منها من يتمثل في قلة الضمير والمبدأ والظلم والفساد في كل شئ.
في الدنيا كل شيئ له قوانين تحكمة إلا الضمير والمبدأ، عندما يموت الضمير يموت معه الإحساس ويرتفع صوت الباطل ويعلو صوت الظلم، والفساد والباطل يصبح لهم السيادة، لأن من المفترض والصواب أن الإحساس نابع من الثقة فى الله.
من السهل تغيير شخص ولكن من الصعب تغيير أمة، ويعتبر الضمير والمبدأ في مواقف كثيرة بداخل مجتمعنا عليهم علامات استفهام كثيرة تقود لسؤال وهو أين أخلاقياتنا؟
مازالت أعينا لا تبصر وأذاننا لا تسمع إلا الفساد والتضليل، حتي ذهب الأبرياء ومازالت مليشيات الفساد تفوق وتعلو علي صوت الحق، إنها يا ساده المحسوبيات وصوت الحق الذي أصبح منخفض في وسط عالم الظلم والقهر، وأرجع لأقول السيادة للفساد «السرقة والإهمال والجرائم»، أصبح لهم قانون فيما بينهم يسمي قانون المصالحة، فهو الذي يطبق علي رموز الفساد والإفساد، دون النظر لمن هم بحق بحاجة لمثل هذا القانون من البسطاء والمظاليم.
ولهذا هل يوجد قانون للمظلوم في مجتمعنا ينصرهم فى كل قضاياهم المختلفة، نتيجة الظلم الذي يقع عليهم؟، ذلك الظلم الذي يجعلهم يشعرون بمرارة في الحلق؟
والحقيقة إننا للأسف نحاسب صوت الحق وننسي المسؤول عن الفساد الذي لا نعلم أين هو؟ وهل هو من الداخل أو الخارج؟.
لو بدأنا بالإصلاح هل سوف نصل إلي نتيجة في ظل قضايا التحرش والاغتصاب والبطالة وإرتفاع نسبة العنوسة وإرتفاع مستوى المعيشة وقضايا تخص أرواح أبرياء كم وكم من القضايا، ولكن من الذي يدق الجرس بالحل وهل الإصلاح يمكن أن ينال إقبال في مجتمعنا مع كثرة هذا الفساد؟