بابا الفاتيكان يصلي من أجل انقاذ العالم من فيروس كورونا "نناجيك من بحر هائج أنقذوا من العاصفة"


قام قداسة البابا فرنسيس الثالث بابا الفاتيكان، منذ قليل ببدء صلاة من أجل إنقاذ العالم من أزمة فيروس "كورونا" المستجد، بمقر بازيليك القديس بطرس بدولة الفاتيكان بالعاصمة الإيطالية روما.
وقال البابا فرنسيس في صلاته التي بثتها كافة وسائل الإعلام العالمية: نناجيك يارب من بحر هائج استيقظ يارب ولا تتركنا فى خضم العاصفة، وقل لنا من جديد لا تخافوا لنلقى عليك جميع همومنا لأنك تعتنى بنا.
حيث جاءت تلك الصلاة فى إشارة إلي معجزة السيد المسيح مع التلاميذ، حينما كان معهم على السفينة، وقد نام السيد المسيح لبعض الوقت، ثم أتت عاصفة شديدة وهاج البحر وكاد يعصف بالسفينة، ليذهب إليه التلاميذ ويقولوا له استيقظ يا يسوع سوف نغرق، فقام السيد المسيح وانتهر البحر لتهدء العاصفة، موبخاً التلاميذ لضعف إيمانهم، فكيف يخافون وهو معهم.
وقال البابا فرنسيس في صلاته التي انطلقت من بازيليك القديس بطرس بدولة الفاتيكان: ظننا إننا سنظل أصحاء في عالم مريض وأنت توجه دعوة للإيمان لا أن نؤمن بوجودك بل أن نأتي إليك ونثق بك، ويتردد صدى دعوتك الملحة قوموا وعودوا إلي مستكملا: ليس زمن محنتك بل زمن دينونتنا.
وناجى البابا فرنسيس ربه قائلا: إنه وقت الاختيار بين المهم والعابر، وقت الفصل ما بين الضروري وغير الضروري، يمكننا إننا ننظر إلى العديد من رفاق الدرب المثاليين الذين ضحوا بحياتهم في ظل الخوف، مثل الممرضون والأطباء ومنظفي المتاجر والمتطوعون وعناصر الأجهزة الأمنية وكثيرون أدركوا إن لا أحد يستطيع أن ينجو بمفرده.
واستكمل البابا: نختبر قوة صلاة يسوع "أن يكونوا جميعا واحد فمع الله لن تغرق سفينتنا، وسط هذه العزلة التي نعاني فيها من غياب الأحباء نختبر العديد من الأمور والرب يستيقظ كي يعيد إيماننا الفصحي، لدينا دفة لقد اعتقنا به، ولدينا رجاء لأننا شفينا بصليبه ولقد عانقنا.
ومن المقرر أن يتضمن القداس تلاوات وصلوات، ثم سيتلو البابا رسالة المباركة "للمدينة والعالم" المعروفة باسم "أوروبي إيتوربي" وهي الرسالة التي يتلوها البابا فقط في عيد الميلاد (الكريسماس) وعيد الفصح، وبعد الانتخابات البابوية.