رئيس مدينة بورفؤاد يثير غضب جمعيات الرفق بالحيوان لرفضة الإفصاح عن مصير الكلاب التى تم اصطيادها


سادت حالة من الغضب والشكوك على التواصل الإجتماعي من قبل أعضاء جمعيات الرفق بالحيوان ورواد التواصل الإجتماعي، عقب قيام رئيس مدينة بورفؤاد اللواء محمد عامر بإعطاء اوامرة باصطياد الكلاب المسالمة من شوارع بورفؤاد، ووضعها داخل سيارات نقل القمامة التابعه لمجلس المدينة، رافضاً الإفصاح عن مكانها لأعضاء جمعيات الرفق بالحيوان ورواد التواصل الإجتماعي، من الذين تواصلوا معه لمعرفة مصير تلك الكلاب فى خطوة تعاون منهم لتبنى هذه الحيوانات داخل مقار الجمعيات وتبنيها من قبل بعض المواطنين من المهتمين بقضايا الرفق بالحيوان فى منازلهم، مما أثار غضبهم نتيجة شكوكهم إن هذه الكلاب المسالمةتم قتلها .
شاهد لحظة اصطياد العاملين بمجلس مدينة بورفؤاد لكلاب مسالمة ووضعها بشاحنة قمامة تابعة لمجلس المدينة
هذا وكان قد نشرت الصفحة الرسمية لـ"مجلس مدينة بورفؤاد العلاقات العامة والإعلام" مقطع مصور يُظهر مجموعة من الكلاب المسالمة موضوعة داخل شاحنة تابعة لرئاسة مجلس المدينة وفى طريقها لمصير مجهول، وصاحب الفيديو توضيح من مجلس المدينة إنه تم اصطياد 35 كلب ما بين جراوى صغيرة وامهات، وطالبت صفحة مجلس المدينة فى المنشور التعاون فى إيجاد حلول لمشكلة الكلاب الضالة من المهتمين بالرفق بالحيوان.
واللافت للأمر والذي أثار تساؤلات كثيرة على التواصل الإجتماعي، هو إقرار رئاسة مجلس مدينة بورفؤاد فى المنشور بالصفحة الرسمية لديهم بأن تلك الكلاب التي اصطيادها «أليفة»، أي غير مؤذية للبشر، إذن لماذا تم اصطيادها والتعدي عليها؟!.
فيما توالت الردود على المنشور مصحوبة بالعديد من الحلول، مطالبين اللواء محمد عامر بالإفصاح عن مكان الكلاب لاخذها وتبنيها واجراء عمليات التعقيم لها، وتربية الجراوي الصغيرة داخل مقار جمعيات الرفق بالحيوان، ولكن كان هناك تعنت من قبل رئيس مجلس مدينة بورفؤاد رافضا الإفصاح عن مكان إلقاء الكلاب، مما أثار الشكوك بقيام مجلس المدينة بقتل هذه الحيوانات المسالمة.