الخميس ٠٨ / مايو / ٢٠٢٥ 03:47
أخر الأخبار
v

الإمارات والبحرين تغلي تأشيرة الدخول لاراضيها مع إسرائيل فى إطار إستكمال معاهدة السلام

نتنياهو وحاكم الإمارات  (أرشيفية)
نتنياهو وحاكم الإمارات (أرشيفية)

الأحد ٢٢ / نوفمبر / ٢٠٢٠ 09:00 نائل نبيل 1036 مشاركة
تم النسخ

  • الوضع في مصر
  • اليوم
    0
  • وفيات اليوم
    0
  • اصابات
    0
  • تعافي
    0
  • وفيات
    0
z
  • الوضع في العالم
  • اليوم
    0
  • وفيات اليوم
    0
  • اصابات
    0
  • تعافي
    0
  • وفيات
    0

• إلغاء تأشيرة الدخول بين إسرائيل والإمارات والبحرين، عقب توقيع 4 اتفاقيات بينها الإعفاء من التأشيرات، وقد شملت الاتفاقات الموقعة بين أبوظبي وتل أبيب تسيير الرحلات التجارية بين البلدين، في إطار تعزيز البلدين إتفاقية السلام مع إسرائيل عن طريق اتفاقيات متبادلة .

وجاء ذلك في اطار إستكمال خطوات السلام بين الدولتين الخليجيتين وإسرائيل، حيث شهد مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب فى وقت سابق، وصول وفد إماراتي إلى إسرائيل، في أول زيارة رسمية منذ إعلان البلدين اتفاق السلام بينهما.

ووقع الطرفان إتفاقية الإعفاء المتبادل للمسافرين بين البلدين من التأشيرات، واتفاقات أخرى في مجالات الإقتصاد والإستثمار والطيران.

ومن أبرز الوثائق الموقع عليها أيضاً، إتفاق تسيير الرحلات الجوية بينهما، حيث من المخطط إطلاق عشرات الرحلات المنتظمة لطائرات الركاب والنقل أسبوعياً بين أبوظبي وتل أبيب خلال الأسابيع القريبة، وفق ما أُعلن.

ويتيح الإتفاق أيضاً لشركات طيران إسرائيلية وأجنبية تسيير رحلات من إسرائيل إلى الشرق الأقصى وأستراليا عبر الإمارات، مما سيؤدي إلى تقليص مدة الرحلة وفق خطوط الطيران الجديدة.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد استقباله الوفد الإماراتي، "سنعفي مواطنينا من تأشيرات السفر، وسيسمح إتفاق الطيران بفتح الأجواء بين إسرائيل وآسيا من طريق الإمارات".

وأضاف مخاطباً رئيس الوفد وزير الدولة لشؤون المالية الإماراتي، عبيد حميد الطاير، ووزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين، "اليوم نصنع التاريخ للأجيال القادمة، سنتذكر هذا اليوم باعتباره يوماً مجيداً للسلام".

وقال عبيد حميد الطاير "زيارتنا لإسرائيل ستعمق فرص التعاون وتبادل الخبرات بين البلدين". مضيفاً "لدينا مصادر إقتصاد متنوعة في البلاد، والإمارات ستظل رائدة في الإقتصاد والانفتاح وصنع السلام".

وأكد الطاير أن بلاده "تلعب دوراً ريادياً في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، خصوصاً على مستوى التمويل والابتكار"، متابعاً "بلادنا تتمتع بقوة إقتصادية كبرى في المنطقة، وهي رائدة في التكنولوجيا المالية".

• الصندوق الإبراهيمي.

وخلال زيارة الوفد الإماراتي تل أبيب، جرى إطلاق صندوق "إماراتي أميركي إسرائيلي" للتعاون الإقليمي بقيمة 3 مليارات دولار، باسم "صندوق إبراهيم"، وقال الرئيس التنفيذي لمؤسسة تمويل التنمية الأميركية آدم بوهلر، "الصندوق الإبراهيمي سيعالج التحديات التي تواجه المنطقة، وسيزيد الفرص الإقتصادية للجميع". مضيفاً، "نحن متحمسون للارتقاء بهذه الشراكة التاريخية إلى مستوى أعلى، في إطار تعزيز الرخاء المشترك".

في الصدد ذاته، أضاف الوزير الإماراتي "الصندوق يعكس رغبة الدول الثلاث في وضع رفاهية الناس في المقام الأول، بغض النظر عن عقيدتهم أو هويتهم"، مؤكداً ثقة أبوظبي بأن هذه المبادرة "يمكن أن تكون مصدر قوة إقتصادية وتكنولوجية للمنطقة، وتحسن حياة من هم في أمس الحاجة إلى الدعم".

بدوره، قال المدير العام لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي رونين بيريتز، إن "الصندوق الإبراهيمي الذي اطلقناة سيكون أداة أساسية في تحقيق رؤية قادتنا لتعزيز التعاون الإقليمي، وسيدعم براعة رواد الأعمال لدينا، وينتج قائمة الأدوات المالية اللازمة، ويوفر التسهيلات من حكوماتنا".

مضيفاً "الجمع بين الأعمال والتمويل والدعم الحكومي أمر أساسي في إنشاء المشاريع على أرض الواقع".

وأعلن وزير المالية الإسرائيلي عبر تغريدة على حسابه في "تويتر"، "وقعت للتو مع نظيري وزير المالية الإماراتي اتفاقاً لحماية وتشجيع الإستثمارات بين إسرائيل والإمارات"، موضحاً أن "الاتفاقات تقود إلى زيادة الإستثمار والتجارة، وتقوية الروابط الإقتصادية بين الدول"، الأمر الذي عده خطوة مهمة نحو النهوض بالسلام والاقتصاد معاً.

• ردود فعل فلسطينية.

وفي وقت سابق، علق عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني على هذه الاتفاقات، قائلاً "لا تجلب السلام إلى الشرق الأوسط"، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية.

وأضاف مجدلاني، "نتنياهو يوهم الإسرائيليين بأنه يصنع سلاماً مع الإمارات والبحرين، اللتين لم تحاربا بلاده في يوم من الأيام، في حين أن الصراع القائم والدائم والمستمر هو مع الفلسطينيين، ولن يجد الإسرائيليون الإستقرار والأمن دون السلام مع الفلسطينيين".

وتابع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية "جوهر الصراع في المنطقة هو الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، فلا أمن ولا سلام ولا استقرار من دون الإنسحاب من الأرض وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967".

وختم، "إن فشل إدارة ترمب في تمرير صفقة القرن دفعها إلى التعويض عن ذلك بعقد إتفاقيات مع بعض الدول العربية، للإيهام بأنه من الممكن تحقيق سلام في الشرق الأوسط من دون الفلسطينيين".

يستقبل الموقع كافة المقالات من المتخصصين فى كافة اوجه ومجالات التنمية أرسل مقالك

شارك مع اصدقائك


شارك بتعليقك
اقرأ ايضا
فيديو المؤسسة
المزيد
مقالات
المزيد
Image
  • القاهرة - مصر
  • Image%
  • Image

اليوم

  • Image
    ° العظمى
  • Image
    ° الصغرى

غداَ

  • Image
    ° العظمى
  • Image
    ° الصغرى