الخميس ٠٨ / مايو / ٢٠٢٥ 05:25
أخر الأخبار
v

ياسمين حموده تكتب: فى اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة «أنتى عمود خيمة البشرية والإنسانية»

ياسمين حمودة  (أرشيفية)
ياسمين حمودة (أرشيفية)

الخميس ٢٦ / نوفمبر / ٢٠٢٠ 03:21 ياسمين حمودة 2024 مشاركة
تم النسخ

  • الوضع في مصر
  • اليوم
    0
  • وفيات اليوم
    0
  • اصابات
    0
  • تعافي
    0
  • وفيات
    0
z
  • الوضع في العالم
  • اليوم
    0
  • وفيات اليوم
    0
  • اصابات
    0
  • تعافي
    0
  • وفيات
    0

للفت النظر لمظلومية المرأة، هم يريدون تحريرها بتحررها وتحللها وانغماسها، بكل ما يساهم في تشويق مؤامراتهم، وتسويق سلعهم فيتخذونها سلعة مُرغّبة لمنتجاتهم، فتكون بعدها إحدى مقتنياته، أما تقرير الدور العربية، فهناك الكثير ينقلها من موقعها كعمود خيمة للمجتمع البشري والإنساني لموقع آخر بهدف افتراسها، أشبه بعمليات القرصنة الحديثة لمنعها من القيام بدورها وفرض السلطة، عليها ومنعها من مزاولة الحرية الإنسانية، هم يبدعون في حرق فرصها، بل يساهمون في قتلها وقتل كل مبادراتها لتحقيق النجاح.

أما الدار الإسلامية، إن الدار الإسلامية براعية الخاتمة المحمدية نزلت من أجل تعزيز مبدأ الشراكة بين الرجل والمرأة، وليس كما كان يحدث فى الجاهلية من تعزيز مبدأ الصراع بين الرجل والمرأة الذي اختفي معه مفهوم الحقوق «له أو لها»، فمنهم من كان يقتل النساء، ومنهم من كان يخفي النساء لمطامعه، في تلك الأيام الخالية من العلم والكلم، وعندما جاء الإسلام وجد الحياة الإنسانية، خالية من أصول الإنسانية، متجمدة من حقيقة البشرية، تصلبٌ وغفلة، غلبةٌ وصدفة، مقاومةٌ وثلة، تحرك قريب وبعيد، تنديد مفيد ومخيب، لا توجد فرص متكافئة ولا شراكة متوافقة، فأراد الإسلام تأصيل مبدأ الشراكة الحقيقية، إن من يزعم أن الغلبة للنساء خذلهنّ.

إن من يشيد بعمل الرجال سلبهم، إن من يدّعي وجود كفة راجحة لرجل على امرأة خاطئ، يوجد مبدأ يتحرك وقيمة تتوقد، متى ما حملت الحركة على القيمة توقدت مشاعر الفضيلة من أجل إحترام الآخر، هكذا ينظر الإسلام وتنظر داره ببراعة وصورة وتحرير صيرورة بسريرة ونضج أسطورة، والصيرورة هي صورة الإنسان الفطرية الرائعة بما فيها من إنسانية.

العنف ضد المرأة، يعد انتهاكاً لحقوقها الإنسانية وعقبة كبيرة في طريق تطورها بمختلف مجالات الحياة، كما يؤثِّر سلباً على صحتها وطموحها .

وترى الأمم المتحدة أن العنف ضد المرأة، لا يزال يُشكل حاجزاً في سبيل تحقيق المساواة والتنمية والسلام، وكذلك استيفاء الحقوق الإنسانية للمرأة والفتاة.

حددت الأمم المتحدة "25 نوفمبر" من كل عام، يوماً عالمياً للقضاء على العنف ضد المرأة، يهدف إلي وقف الإنتهاكات التي تتعرَّض لها النساء، ورفع الوعي حولها، والذي يأتي هذا العام تحت شعار "لون العالم برتقاليا: جيل المساواة ضد جرائم الاغتصاب".

ويُعد العنف ضد المرأة انتهاكاً لحقوقها الإنسانية، وعقبة كبيرة في طريق تطورها بمختلف مجالات الحياة، كما يؤثِّر سلباً على صحتها وطموحها في التعليم والعمل وقدرتها على المشاركة بفاعلية في المجتمع.

وتقول الأمم المتحدة إنَّ العنف ضد النساء والفتيات، هو أحد أكثر انتهاكات حقوق الإنسان، انتشاراً واستمراراً وتدميراً في عالم اليوم، غير أنَّ معظمه لا يزال غير مبلغ عنه لانعدام العقاب والصمت والإحساس بالفضيحة ووصمة العار المحيطة به.

وتتعدد أشكال العنف ضد المرأة، ما بين جسدية ونفسية وجنسية، ومنها الضرب والإساءة النفسية والاغتصاب والقتل، والأفعال الجنسية القسرية والتحرش والاعتداء على الأطفال والزواج القسري والملاحقة والمضايقة الإلكترونية.

وتتضمن أيضاً أشكال العنف: الاتجار بالبشر كالعبودية، والاستغلال الجنسي وتشويه الأعضاء التناسلية للإناث.

ويُعرِّف إعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة، الصادر في عام 1993، العنف ضد المرأة بأنَّه "أي فعل عنيف تدفع إليه عصبية الجنس ويترتب عنه أو يرجح أن يترتب عليه، أذى أو معاناة للمرأة سواء من الناحية الجسمانية أو الجنسية أو النفسية، بما في ذلك التهديد بأفعال من هذا القبيل أو القسر أو الحرمان التعسفي من الحرية، سواء حدث ذلك في الحياة العامة أو الخاصة".

وتؤثِّر النتائج السلبية المترتبة عن العنف ضد المرأة والفتاة على صحة النساء النفسية والجنسية والإنجابية في مختلف مراحل حياتهن.

يستقبل الموقع كافة المقالات من المتخصصين فى كافة اوجه ومجالات التنمية أرسل مقالك

شارك مع اصدقائك


شارك بتعليقك
اقرأ ايضا
فيديو المؤسسة
المزيد
مقالات
المزيد
Image
  • القاهرة - مصر
  • Image%
  • Image

اليوم

  • Image
    ° العظمى
  • Image
    ° الصغرى

غداَ

  • Image
    ° العظمى
  • Image
    ° الصغرى