فايد ما بين الماضي والحاضر عروس فقدت ثوب زفافها!

---

ما بين ماض ساحر وحاضر مهمل ومستقبل معتم تتأرجح مدينة فايد الساحلية أكبر و أشهر مركز ومدينة بمحافظة السحر والجمال "الإسماعيلية".
وأرتسمت مخططات الأهالى لإعادتها لكامل هيئتها السابقة، فى أنتظار رؤية ثاقبة من مسئول يدعمها لتعود لعهدها القديم كمدينة سياحية جميلة تتمتع بدقة وجودة الخدمات والمرافق والتأهيل للزوار.

ولقد طالب الأهالى بضرورة مراعاة عدة نقاط هامة وهى الإهتمام بالخط الساحلى للمدينة ومراعاة حركة الصيد و الرقابة على وسائل صيد الأسماك، حتى لا يتضرر نتاج الثروة السمكية وكذلك الحفاظ على أرواح الصيادين باوقات نوات البحر وضرب الصواعق، وذلك لن يتم إلا من خلال مراقبة حركة الصيد و تحديد مواعيد إنطلاق المراكب و إغلاق السواحل كلما تطلب الأمر.
و أضافوا أن المظهر الجمالى للمدينة هو ما يجب أن يميزها عن غيرها و هو ما يجذب الزوار و يجعلها المفضلة لديهم وذلك ما يضمن زيادة الدخل بخزائن المدينة خاصة بفصل الصيف، مما يعود بالنفع على الخدمات المقدمة للمدينة من رصف طرق و تجديد مرافق، أي بالإهتمام بالبنية التحتية للمدينة الساحرة، وخلق مشروعات جديدة تساهم فى حل مشكلات البطالة، وكذلك إحلال وتجديد الشواطئ والنواد الخاصة بها باستمرار، والعمل بجدية على تطوير فرق الإنقاذ البحرى و بث روح الأمن للمصطافين للحد من حالات الغرق، وذلك من خلال وجود منقذ دائم بكل شاطئ لمتابعة المصطافين علي الشواطئ أثناء السباحة.
كما ناشد أهالي مركز ومدينة فايد، السيد وزير التنمية المحلية و السيد محافظ الإسماعيلية، و السيد رئيس مجلس ومدينة فايد، بوضع حد لمعاناتهم من سوء الخدمات بالسوق التجاري بالمدينة، والمقرر إقامته يوم الأربعاء من كل أسبوع، حيث يترك التجار بقايا مبيعاتهم من "ريش الدواجن بعد التنظيف" وبقايا الخضر والفاكهة، وغيرها من المخلفات التي تعود بالحشرات الناقلة للأمراض، وتعود أيضًا بالفئران والزواحف التي تشكل خطرًا على الصحة العامة، والأطفال بالمنطقة بشكل خاص، حيث أن السوق قريب من مدارس ومساكن الأهالي.
وبالنهاية طالب الأهالي بسرعة التدخل للبت في كل تلك الأمور المعروضة، لرفع الضرر الواقع علي المدينة و أهلها و لضمان عودة مظهرها الحضارى الذى تميزت دائما به في السنوات السابقة.

ه