خالد الحادي يكتب : رسالة شكر لوزارة الداخلية


رسالة شكر لوزارة الداخلية
والتي يعتبر فيها جهاز الشرطة، من أكفأ الأجهزة الأمنية بالشرق الأوسط.
ذلك الجهاز الحيوي الذي يقوم بتأمين أكثر من ٩٠ مليون مواطن مصري، فهم عيون الأمن الساهرة التي تحمي أمن المواطن المصري.
ولهذا يجب أن نتحمل نحن كمصريين معهم عبئ إستنزاف طاقة هذا الجهاز العظيم بتلك العمليات الإرهابية الغادرة، وذلك بمساعدة هذا الجهاز بتغيير بعض السلوكيات الخطأ بداخل كل شخص فينا، لنصبح أكثر إيجابية في مساندتهم، فهذه العمليات التخريبية تستنزف وقت وجهد رجال الأمن المصري.
وعلينا أن ننظر إلي العالم من حولنا فقد حول هذا الإرهاب السياحة لدينا إلي دول أخري، فخسرنا موردآ هامآ للعملة الأجنبية وأيضا بفعل تلك العمليات الإرهابية، إزداد معدل الجريمة وشكلها فرأينا لأول مرة عمليات القتل بين أفراد الأسرة الواحدة والأغتصاب، وعمليات أختطاف الأطفال وجرائم أخري نسمع عنها لأول مرة.
ولهذا فإن ثقة شعب مصر في الجهاز الأمني ثقة كبيرة، لكن لا يجب إشغال الجهاز عن عمليات مكافحة التطرف والإرهاب، وذلك من خلال تغيير سلوكياتنا والعودة إلى الإنسانية ونبذ الجريمة ذاتيآ بداخل مجتمعتنا، وايضآ لا يجب أن نترك جهاز الشرطة يتعامل بمفردة مع الإرهاب، بل يجب معاونته والتكاتف بين الجميع والإصطفاف خلف مصرنا الحبيبة.
ولابد أن يكون للتعليم دور أكبر وممتد في معاونة الشرطة بمهمتها الوطنية في مكافحة الإرهاب والعنف، وذلك من خلال تنظيم ندوات بالمدارس للتعريف بصحيح الدين ونبذ العنف والقتل، والحث علي الحب وإعلاء مفهوك المحبة والإنسانية، ولابد أن يكون للأزهر دور في عقد المؤتمرات والقواقل الدينية، لتعريف الناس بأمور الدين والعقيدة الإسلامية الصحيحة، والتي من شأنها نبذ العنف والقتل.
ولهذا علي الجميع التكاتف للوقوف يدا واحدة في مواجهة عدوا لا نراه لكن نعرف أغراضه وأهدافه. واخيرآ أعيد وأكرر مرة أخري تحية قلبية لجهاز الشرطة المصرية، الذي كان ومازال ومستمر في دورة الكبير في حفظ الأمن في مصر، وتأمين الأفواج السياحية ووغيرها من مهام الشرطة المصرية.