العالم المصري المقيم بألمانيا طارق عزت يتحدي "بيل جيتس" (تقرير)

العالم المصري طارق عزت وبيل جيتس (تعبيرية)

---

قصة وقعت أحداثها منذ أكثر من عشرين عاماً، تناولتها وسائل الإعلام العالمية، وبعض وسائل الإعلام المحلية، ولكن ما أغفلته تلك وسائل الإعلام التي تناولت هذه القصة، ونحن نعيد فتحها هنا في الـ « M.C.News ».

وقال المخترع المصري طارق عزت، ببساطة أن أصل فكرة إختراع "الإنترنت" تمت بناءً علي فكرة إختراعي التي سرقت، وما ترتب عليها بعد ذلك من ظهور تكنولوجيا عالم الإتصالات الحديثة، فهي كانت نتاج لفكرة إختراع «العالم المصري طارق عزت المقيم في ألمانيا» وليس "بيل جيتس" صاحب مجموعة مايكروسوفت العالمية، وهذا ما سوف نوضحة في السطور القادمة.

وعلي رغم كل التحديات التي واجهت المخترع المصري طارق عزت، إلا أنه نجح في ألمانيا وأوروبا، وأصبح له أسم كبير في ألمانيا ورومانيا في مجالات أعمالة المتعددة.

وسوف نستعرض مع حضراتكم في هذا التقرير بالمستندات أين كانت نقطة البداية في عالم تكنولوجيا الإتصال الحديثة؟.

البداية تتلخص في براءة أختراع حصل عليها المخترع المصري «طارق عزت» المقيم في ألمانيا منذ أكثر من عشرين عاماً، عن فكرة إختراع إبتكرة، وهو ببساطة عبارة عن "جهاز إنذار" صمم بواسطة برجمة حديثة في هذا التوقيت بأسم برمجة «السوفت وير»، حيث بهذا التوقيت من الزمن لم تكن قد ظهرت "برمجة السوفت وير".

ويعتبر هذا الإختراع بمثابة نقطة الإنطلاق الحقيقية في مجال الإتصالات الإلكترونية، وتطوير برامج أنظمة الكمبيوتر، وربط شبكات الإتصال ببعضها البعض، ونقل الصوت والصورة وإرسالها عبر خطوط التليفونات، ومنها جاءت فكرة عمل برامج «الإنترنت والفيس بوك والتوتر ...الخ».

حتي ظهر حالياً كل ما نراة اليوم من تكنولوجيا الإتصال الحديثة، التي وجدت ما يسمي بـ"السوشيال ميديا والموبيلات الحديثة، ونقل المعلومات والمراقبه عبر التليفونات والإنترنت ... الخ".

وقال المخترع المصري طارق عزت، إن أول تقديم له لهذا الإختراع كان في عام ١٩٨٩، وأضاف أنه تم تسجيلة في عام ١٩٩١، وحصل علي براءة الإختراع في عام ١٩٩٦ من أكاديمية البحث العلمي الألمانية علي المستوي الأوروبي والعالمي.

وأكد المخترع المصري طارق عزت المقيم في ألمانيا، أن الإختراع الخاص به، في توقيت ظهور تلك الفكرة كانت نقطة تحول هامة في مجال «الكمبيوتر والميكرو بروسيسور، وكانت بداية الإنطلاقة الحقيقية في مجال "السوفت وير" لأنظمه الكمبيوتر»، وتم تسجيل براءة الإختراع في ألمانيا تحت أسم :

«جهاز إنذار علي أعلي درجة من البرمجة، حيث كانت هذه البرمجة الإشارة لأول مرة في تاريخ الكمبيوتر، التي مكنت من إمكانية تشغيل عدد من البرامج في وقت واحد، مع الإحتفاظ لكل منهما بذاكرته، وأضاف طارق عزت، قدرة هذه البرمجة وهذا البرنامج علي نقل الرسائل بالصوت والصورة من كمبيوتر إلي الآخر، والذي كان يعد في ذلك الوقت من المستحيل إستخدام ذلك، وأيضاً إستخدام ذلك البرنامج في عمل شبكة لنقل المعلومات لعدة كمبيوترات في أماكن مختلفة، وذلك عبر خط التليفون الذي تمثل اليوم وترجم في شكل إختراع "الانترنت".

وأشار طارق عزت، إن هذا الإختراع يعد البداية الحقيقية لإنطلاق نظام "windows system"، والإنطلاقة بعد ذلك في مجال عمل التليفون المحمول، وإستخدامة بما هو عليه الآن من تكنولوجيا».

وأكد المخترع المصري طارق عزت، لقد بدأت في تصميم وتنفيذ هذا الإختراع في عام ١٩٨٧، وأنتهيت منه في عام ١٩٨٩، وتم تسجيله عام ١٩٩١، وحصلت علي براءة الإختراع سنه ١٩٩٦.

ولكن المفاجئة بل والكارثة إنه قد تم سرقة فكرة هذا الإختراع بعد تسجيلة مباشرةً، ولكني حصلت علي البراءة والملكية الفكرية له.
وأكد طارق عزت، لأن لا يستطع أحد تقديم أو تسجيل هذه الفكرة قبل تقديمي لأكاديمية البحث العلمي في عام ١٩٨٩، وذلك نظراً لعدم وجود تسجيل لبرامج الكمبيوتر في ذلك التوقت.
وقمت بتسجيل الفكرة بالدوائر الكهربائية والبروجرام الخاص بها تحت عنوان «جهاز إنذار ببروجرام علي أعلي درجة في البرمجة».

وأختتم العالم المصري طارق عزت حديثة، بطرح عدة أسئلة في شكل رسائل موجهة لجهات عديدة، لم يشير لها وأكد هم سوف يعرفون بأنفسهم دون أن أشير لهم، وكانت أهم تلك التساؤلات :

• هل هناك علاقة بين سرقة فكرة الإختراع والحرب علي العراق وأفغانستان؟.

• هل هناك علاقة ما بين تفجير برجي التجارة العالمي بأمريكا وسرقة فكرة الإختراع؟.

• هل هناك دور وعلاقة لقطر ومركز بن لادن الدولي للمحاماة مرتبطة بسرقة فكرة الإختراع؟، حيث إنه كان مركز المحاماة الذي وقف ضدي حينما بدأت أطالب بحقي في الملكية الفكرية لإختراعي؟.

«صورة براءة الإختراع الخاص بالعالم المصري طارق عزت»

«ما كتب في الصحافة العالمية والمحلية عن إختراع العالم المصري طارق عزت»

«جانب من الحياة الشخصية للعالم المصري طارق عزت مع عائلته فى أوروبا»