ألمانيا تحضر حصار إقتصادى ضد تركيا


ذكرت وكالة "بلومبرغ" الإقتصادية الدولية الألمانية، أن ألمانيا تحضر لحصار مالي على تركيا من خلال الحد من تمويل البنوك والشركات المرتبطة بالحكومة التركية.
ونقلت "بلومبرغ" عن مصادرها، أن الحديث يدور حول القروض التي تمنح عبر بنك التنمية الألماني كفو "KfW"، وبنك الإستثمار الأوروبي، والبنك الأوروبي للإنشاء والتعمير.
المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل: مضطرون لخفض التعاون الإقتصادي مع تركيا.
ووفقا لـ "بلومبرغ"، من الناحية الرسمية، لم تقم أيٌ من المؤسسات المذكورة أعلاه بتجميد التمويل، ولكن جميعها فرضت شروطا وقيوداً أشد صرامة.
وبالإضافة إلى ذلك، أتخذ عدد من المصارف الخاصة مثل هذه الخطوة. على سبيل المثال، يقوم مصرف كوميرزبانك "Commerzbank" بمراجعة سياسته بشأن العمل مع النظراء الأتراك، من أجل تجنب المخاطر المتعلقة بالسمعة.
وتزداد علاقات تركيا مع الأتحاد الأوروبي حرجاً، جراء تداعيات توتر العلاقة مع الولايات المتحدة «المرتبطة سياسيا بأوروبا»، وذلك على خلفية إصدار تأشيرات "فيزا"، وقبل بضعة أيام فقط رفضت واشنطن إصدار تأشيرات لأعضاء وفد وزارة العدل التركي.
وضغطت هذه الأنباء على الليرة التركية التي هبطت في الأيام الماضية بنحو 2%، ما سيؤثر سلباً على ميزان المدفوعات كون أنقرة بالدرجة الأولى بلد مستورد.
وتتبادل أنقرة وواشنطن الإتهامات بشأن ملف الأكراد المنبوذين من الأولى والمقربين من الأخرى، بينما توجه الولايات المتحدة إنتقادات لنظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بشأن قمع الصحفيين بعد إعتقال صحفية في The Wall Street Journal بتهمة أن لديها "أجندة إرهابية" وتدعم الأكراد.