ترامب: الأمراء والوزراء الذين أعتقلتهم السعودية أبتلعوا ثرواتها.

الرئيس دونالد ترامب

---

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأثنين دعمه لسياسة الملك سلمان وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وذلك بعد حملة مكافحة الفساد التي أطلقتها سلطات المملكة وأعتقلت خلالها العشرات من كبار الشخصيات، مؤكداً أن هؤلاء أبتلعوا ثروات البلاد.

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأثنين إن لديه "ثقة كبيرة" بحملة مكافحة الفساد التي أطلقتها السلطات السعودية وأعتقلت خلالها العشرات من كبار الشخصيات السياسية والإقتصادية في المملكة، مؤكداً أن هؤلاء أبتلعوا ثروات البلاد على مدى سنوات.

وكان قد أعلن ترامب في تغريدة له على موقع "تويتر" لدي ثقة كبيرة بالملك سلمان وبـ ولي العهد السعودي، فهما يدركان بالضبط ما الذي يفعلانه، مؤكداً أن "هؤلاء حلبوا بلادهم على مدى سنوات".

I have great confidence in King Salman and the Crown Prince of Saudi Arabia, they know exactly what they are doing....

— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) November 6, 2017

وكان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز قد أجرى السبت إتصالاً هاتفياً بالرئيس الأمريكي بحثا خلاله «التعاون بين البلدين في مختلف المجالات وسبل تطويرها إضافة إلى إستعراض مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية»، وفق وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس).

وعبر الملك سلمان خلال الإتصال عن إدانة الرياض للهجوم الذي شهدته نيويورك الأسبوع الماضي وقتل فيه ثمانية أشخاص في عملية دهس.

وجاء الإتصال بين الرئيس الأمريكي والعاهل السعودي بعد حملة توقيفات غير مسبوقة في السعودية طالت أمراء ومسؤولين ووزراء حاليين وسابقين على خلفية تهم بالفساد.

هل تختار الرياض وول ستريت لطرح أسهم "أرامكو" ؟

Would very much appreciate Saudi Arabia doing their IPO of Aramco with the New York Stock Exchange. Important to the United States!

— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) November 4, 2017

وفي تغريدة على تويتر قال ترامب السبت إنه تمنى على الملك سلمان أن تختار الرياض بورصة وول ستريت لطرح أسهم مجموعة النفط السعودية العملاقة "أرامكو" المقرر في 2018.

وأكدت المجموعة السعودية في أواخر تشرين الأول/أكتوبر أن هذه العملية، التي قدمت على أنها أضخم إدراج في البورصة في العالم، ستتم في النصف الثاني من 2018، ويتوقع أن تنتج عائدات تصل إلى ألفي مليار دولار.

وتشكل هذه الخصخصة الجزئية التي تقضي ببيع 5% من "أرامكو" حجر الزاوية في مشروع إصلاحات طموح أطلقه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان للحد من إعتماد إقتصاد المملكة على النفط.

وكان رئيس "أرامكو" أمين الناصر قد قال إن مكان الإدراج قيد البحث وسيتم الإعلان عنه في الوقت المطلوب.

والسعودية أحد أكبر وأهم حلفاء إدارة ترامب في الشرق الأوسط.