جبال الفسفات بالبحر الأحمر ثروة قومية تنتظر التنمية

---

شركة فوسفات البحر الأحمر سابقآ كانت أول شركة في المحافظة أنشأها مستثمر بريطاني، وكان لهذه الشركة نشاطآ كبيرا في تشغيل أكثر من ٤٠٠٠ عامل في المحافظة، ولها فروع كثيرة بمدن القصير والحمراوين وسفاجا، وكانت معدلات التصدير في فترة السبعينات والثمانينات مرتفعة، وكانت سفن البضائع تنقل إلي الخارج هذا الخام، الذي كان يمثل المورد الأول من الثروة المعدنية في مصر لجلب العملات الأجنبية.
وكانت مصر والمغرب والأردن من أهم الدول المصدرة لخام الفوسفات، إلا أن قرار غامضآ صدر بإغلاق «شركة فوسفات البحر الأحمر» منذ عام ،١٩٩٨، لنفقد بعد ذلك القرار مليارات الدولارات، بالإضافة لتسريح مئات بل آلاف العمالة بهذا القطاع.
والأن مناجم الفوسفات موجودة كما هي والعمالة بالألاف، فلماذا لا يتم طرح الإستثمار في خام الفوسفات علي شركات التعدين العالمية البترول؟ و كثير من دول الخليج تريدة، وتنقب عنه شركات عالمية، ولهذا يمكن الأستعانة بالشركات الأجنبية للإستثمار في هذه الثروة الثمينه، والتي تم إغلاق الشركة منذ ١٩ عامآ، وفققدنا مليارات الدولارات كانت تدرها هذه الثروة علي خزينة الدولة.
فجبال البحر الاحمر ممتلئة بثروات معدنية أخري، ثروات تحتاج إلي الإستثمار والتنمية بها، وايضآ هناك الحديد والمنجنيز والرخام وغيرها، وكثير من الثروات الطبيعية التي إذا تم الاستثمار فيها، فهي سوف توفر العملات الأجنبية، بجانب توفير آلاف فرص العمل لأبناء المحافظة.
ونطرح هذا الملف ونذكر به كل مسئول مهتم بالتنمية، حتي نصلح أخطاء حدثت في الماضي.