رسالة القذافي الأخيرة إلي الملك عبدالله "إيران وقطر" يخططان للإستيلاء علي الجزيرة العربية


كشف الدبلوماسي الليبي السابق "العجيلي بريني" إن الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، عن أخر رسالة وجهها الرئيس الليبي الراحل معمر القزافي إلي العاهل السعودي الراحل الملك عبدالله، حيث قال :
لم يكن القزافي طرفاً في محاولة إغتيال الملك عبد الله، مشيراً إلى أنه لم يقل "GO AHEAD" لتنفيذ العملية.
ولم يستبعد "العجيلي بريني" الذي يتولى الآن رئاسة المجلس الأعلى للقبائل والمدن الليبية في حوار مع صحيفة "عكاظ" السعودية، أن يكون القذافي على علم بتلك المحاولة الشهيرة، وعزا ذلك إلى أن الزعيم الليبي الراحل "كان معجباً بجماعة قطر آنذاك".
وحول سؤال عمن كان وراء تسريب الأشرطة التي تحدثت عن تلك المحاولة، هل كان وراءها القذافي أم الاستخبارات الليبية؟ أجاب بريني قائلاً :
"احتمال كبير من القذافي عبر المخابرات الليبية، لأن منظومة المخابرات الليبية والجيش أخذها معه بلحاج وباعها لقطر بـ 43 مليونا".
وكشف الدبلوماسي الليبي السابق أن القذافي طلب منه مطلع عام 2011، إيصال رسالة إلى السفير السعودي في مدريد فحواها "أن إيران وقطر تخططان للاستيلاء على الجزيرة العربية".
وروى "بريني" هذه الحادثة بالتفاصيل التالية :
"قال لي معمر القذافي أن أبلغ السفير السعودي، حينما سألني هل السفير السعودي صاحبي؟ فأجبته نعم، بحكم أنه استقبلني واستضافني في بيته، قال لي أبلغه أن "إيران وقطر" تخططان للإستيلاء على الجزيرة العربية، وأنكم مستهدفون في القريب العاجل، وعليكم أخذ الحيطة والحذر على بلدانكم، أنا معتاد ألتقي بالسفير السعودي يوم الجمعة، ولكن في ذاك الوقت لم يكن ليصدقك، لأن الوضع كان مأساويا بداية الأحداث".
وذكر الدبلوماسي الليبي السابق أن 260 مليار دولار كانت في البنك المركزي الليبي، إلا أن الذين أداروا البلاد بعد سقوط النظام "لعبوا فيها، فصرفوا في عامين 170 مليارا".
ورأى رئيس المجلس الأعلى للقبائل والمدن الليبية أن حلف الناتو لا يزال "موجوداً ويعمل مع قطر، وما زال يعمل من خلال قطر، لأن قطر لديها المال، والناتو ليس لديه المال لصرفه 7 سنوات، لكن قطر تغطي".
وبشأن الأطراف التي تسيطر على النفط الليبي في الوقت الحالي، قال بريني إنه بيد الغرب "الأمريكان، والإنجليز، والإسبان"، فهو تحت حمايتهم وأجهزتهم ومخابراتهم، وأجهزتهم الأمنية موجودة في طرابلس".
المصدر: عكاظ